نحن اليوم مع اليوم الرابع في رحلتنا الرائعة وهو اليوم الأول في ابو ظبي وأساسه في جامع الشيخ زايد.
انتهينا من سفر مدته ما يقرب الساعه والنصف من دبي إلى أبوظبي في الليلة الماضية على شارع سريع وعريض (وممل) جدا.
فخلدنا مباشرة الى نوم عميق في فندق رامادا داونتاون Ramada Downtown أبو ظبي.
وجدت هذا الفندق في موقع Hotels.com عندما بحثت عن فندق ذي تصنيف عال من قبل العملاء وبسعر معقول وفيه بركة سباحة(شرط لينه طبعا).
كان السعر 303 درهما إماراتيا على الليلة بدون إفطار (سعر اضافة الإفطار كان مبالغا به ولم نر حاجة إليه).
كان هذا الفندق جيدا جدا بالنسبة لسعره. وكان اكثر ما يميزه هو وجود مصعدين كهربائيين للسيارات لنقل السيارات من الطابق الارضي الى المواقف التي تحت الأرض.
تجربة صف السيارة بنفسي بواسطة هذه المصاعد كانت غريبة بعض الشيء…
مدينة أبوظبي هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وعاصمة إمارة ابو ظبي.
تقع المدينة على جزيرة أبوظبي وتمتد إلى اليابسة والجزر المحيطة.
كون المدينة محاطة بالماء وبجزر مختلفة، يضيف لها رونقا خاصا اذ تتواجد الكورنيشات والمارينات في كل مكان.
في الصباح وجدنا مجلة في الغرفة وفيها مقالة عن تعيين وزيرة للسعادة في الإمارات اسمها أُحُد بنت خلفان الرومي.
لا شك أن هذه الخطوة استثنائية وتدل على مدى استثمار الإمارات في سكانها.
تناولنا الفطور في أحد المقاهي ومن ثم توجهنا الى محطتنا الأولى والأعلى تصنيفا في ابو ظبي بحسب موقع TripAdvisor الا وهي جامع الشيخ زايد أو المسجد الكبير.
يعتبر المسجد خامس أكبر خامس مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية.
كما ويعتبر وأحد من أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد.
يتسع لأكثر من 7000 مصلٍّ في الداخل ول40،000 تقريبا في مجمل أقسامه.
المسجد يعتبر صرحا إسلاميا بارزا في ابو ظبي وفي العالم أجمع.
عند الدخول هناك تفتيش ومكان للحصول على ملابس محتشمة للسياح الأجانب(وغير الأجانب…).
من الطريف أن ترى رجالا من الأجانب يلبسون الدشداشة الإماراتية الاصلية…
وهناك الحراس والمنظمون في شتى زوايا المسجد.
يبدو لي ان وظيفتهم المركزية تتمحور في تذكير “الأخوات” أن هذا المكان مقدس وانه ليس هناك حاجة لعرض “السشوار” أو التسريحة الجديدين عند التصور في المسجد…
لن أخوض في التفاصيل الجمالية للمكان (ولا الأرقام القياسية الموجودة في المسجد طبعا).
يكفي أن أقول انا كنا نتوقع أن نمكث هناك ساعة أو ساعتين كأقصى حد، ولكن كنا مخطئين كليا في تقديراتنا….
لم يخطر على بالنا بأن هذه الزيارة ستتحول إلى ورشة تصوير…
بحسب تواريخ واوقات الصور التي التقطناها، خرجنا من هناك بعد 4 ساعات تقريبا! اترككم مع الصور لكي تفهموا لماذا 🙂
مكان يفوق الخيال
زوار من شتى أنحاء المعمورة
جامع الشيخ زايد – كم أحب هذه الصورة
يمكن أن هذه اللافتة من وزارة السعادة ?
لينه تستولي على الكاميرا
هذا مدخل المتوضأ!!!
متوضأ الرجال!!!
لا أدري عما كان الحديث، ولكن المهم أن لينه سعيدة ?
لو رآها الحراس لمنعوها… ممنوع الجلوس ولا حتى النزول على الركبتين الا في أماكن مخصصة
فسيفساء مذهل
اسماء الله الحسنى
ثريا جميلة جدا ما عدا القسم السفلي. اللون الأخضر والأحمر غير متناسقين مع باقي الوان المسجد في نظري
من صوري المفضلة
عندما ترون صورا رائعة كهذه، اعلموا أني لست من صورها وانما زوجتي ريم ?
صورة أخرى لزوجتي المحترفة
وداعا على أمل اللقاء مرة أخرى
في المساء، ذهبنا لتناول العشاء في مطعم أكثر من رائع للمأكولات البحرية اسمه بوطافش والذي كان متواجدا في أحد الأحياء الموجودة على احدى الكورنيشات.
طعام لذيذ جدا وانت تجلس في مكان هادئ وتستشعر النسيم العليل.
صاحب المطعم هو فلسطيني الأصل من الخليل، بدأ حياته في الإمارات سنة 1968 حيث كان كشكا صغيرا غير مرخص على الكورنيش وأصبح الآن عبارة عن سلسلة مطاعم في عدة مدن هناك.
أثناء العودة إلى الفندق في ساعة متأخرة، لاحظنا وجود حركة مكثفة على الكورنيش الرئيس في المدينة فذهبنا لنستفسر.
قيل لنا أن هناك مهرجانا على مدى اسبوع كامل اسمه “مهرجان أم الإمارات”.
المهرجان سيغلق في ذلك اليوم بعد نصف ساعة وان يوم الغد يكون آخر يوم للمهرجان، فعزمنا على العودة إلى هناك في اليوم التالي.
كلمات إيجابية في كل مكان
صورة من إحدى الانفاق التي تتيح عبور الشارع نحو المهرجان
لاحظوا النظافة والإتقان
يوجد شبه، لا؟ ?
لقد بدأت رحلة ابو ظبي بهذا اليوم الرائع وستبلغ ذروتها في يوم الغد.
.ترقبوا المقالة القادمة عن أحد أجمل أيام السفر في حياتي
إلى اللقاء في المقالات القادمة ان شاء الله ?
لا تنسوا متابعة صفحات المدونة على فيسبوك، انستغرام وتويتر.
شكرا على دعمكم المتواصل ❤
للانتقال الى المقالة التالية، يرجى النقر هنا